أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر مساء أمس (الجمعة) على صفحته في «تويتر» بأنه بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدربه منصور هادي، فقد وجه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ووزير المالية وهيئة الأركان، بصرف مرتب شهر لمنتسبي الجيش والأمن بجميع الوحدات العسكرية والأمنية دون استثناء وبالتعاون مع البنك المركزي ابتداءً من يوم غد (الأحد).
من جهته، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن المعالجة الحصيفة للتحالف العربي لأزمة عدن تفادت فتنة سببها غياب الحكمة من كافة الأطراف، وشدد في تغريدات على موقعه في «تويتر»، أمس (الجمعة)، على أن الأولوية لهزيمة الحوثي ومشروعه، داعيا إلى حوار يمني جدي للتعامل مع قضايا حقيقية تراكمت سلبياً. وقال قرقاش «من الضروري التأكيد لأصحاب الفتن ولمحبي التصيّد في المياه العكرة، على أن الموقف الإماراتي مرآة للتوجه السعودي»، مضيفا: نبني شراكة إستراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها.
وتابع «سرّني ليلة قبل البارحة تأكيد سياسي يمني مهم على أن موقف الإمارات في اليمن نبيل وسيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن فزعتها لجيرانها وتضحيات أبنائها وشفافية موقفها.
وأضاف: «نحن مطالبون بالدعوة إلى حسن تدبير الأمور وتقديم الأولويات دون تناسي المطالب، فنحن أيضا مطالبون بالمبادرة سياسياً على ضوء التصدعات الكبيرة في موقف التمرد الحوثي وشرعيته.
من جهة أخرى، قتل عشرات الحوثيين وأصيب آخرون في معارك ضارية مع الجيش الوطني في مديرية خب الشعف بالجوف، بحسب ما أفاد المتحدث الرسمي باسم المنطقة السادسة للجيش العقيد عبدالله الأشرف أمس. وقال إنه ستجري ملاحقة عناصر الميليشيات وتطهير خب الشعف والالتحاق بالجيش لتحرير صعدة المجاورة للمشاركة في عملية «قطع رأس الأفعى»، فيما أفاد موقع «سبتمبر.نت» التابع للجيش اليمني، أن مستشفيات حجة استقبلت أكثر من 150 جثة لعناصر الميليشيات منذ إطلاق الجيش عملية عسكرية لفك الحصار عن المدينة.
إلى ذلك، نقلت قناة «الإخبارية» عن مصادر مسؤولة في تعز، مقتل القيادي الحوثي قائد اللواء 201 على يد قوات الجيش الوطني اليمني خلال المعارك في تعز أمس، فيما اعترفت ميليشيا الحوثي الانقلابية بمقتل أكثر من 1300 من مسلحيها من أبناء إب وإصابة الآلاف في عدد من جبهات القتال منذ الانقلاب.
في غضون ذلك، أصدرت الميليشيات الحوثية، أمس الأول أمرا بالحجز التحفظي على أرصدة أبناء الرئيس الراحل علي صالح وعدد من أقاربه وقيادات من المقربين منه.
وكشفت وثيقة، تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحوثي أمر بحجز الأرصدة المالية لعدد 49 شخصا من أبناء وأقارب علي صالح، بينهم نجلاه أحمد وهيثم علي صالح، إضافة إلى حجز أرصدة عدد من أقاربه صالح، وحافظ معياد، الذي كان يدير بنك التسليف الزراعي.
من جهته، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن المعالجة الحصيفة للتحالف العربي لأزمة عدن تفادت فتنة سببها غياب الحكمة من كافة الأطراف، وشدد في تغريدات على موقعه في «تويتر»، أمس (الجمعة)، على أن الأولوية لهزيمة الحوثي ومشروعه، داعيا إلى حوار يمني جدي للتعامل مع قضايا حقيقية تراكمت سلبياً. وقال قرقاش «من الضروري التأكيد لأصحاب الفتن ولمحبي التصيّد في المياه العكرة، على أن الموقف الإماراتي مرآة للتوجه السعودي»، مضيفا: نبني شراكة إستراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها.
وتابع «سرّني ليلة قبل البارحة تأكيد سياسي يمني مهم على أن موقف الإمارات في اليمن نبيل وسيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن فزعتها لجيرانها وتضحيات أبنائها وشفافية موقفها.
وأضاف: «نحن مطالبون بالدعوة إلى حسن تدبير الأمور وتقديم الأولويات دون تناسي المطالب، فنحن أيضا مطالبون بالمبادرة سياسياً على ضوء التصدعات الكبيرة في موقف التمرد الحوثي وشرعيته.
من جهة أخرى، قتل عشرات الحوثيين وأصيب آخرون في معارك ضارية مع الجيش الوطني في مديرية خب الشعف بالجوف، بحسب ما أفاد المتحدث الرسمي باسم المنطقة السادسة للجيش العقيد عبدالله الأشرف أمس. وقال إنه ستجري ملاحقة عناصر الميليشيات وتطهير خب الشعف والالتحاق بالجيش لتحرير صعدة المجاورة للمشاركة في عملية «قطع رأس الأفعى»، فيما أفاد موقع «سبتمبر.نت» التابع للجيش اليمني، أن مستشفيات حجة استقبلت أكثر من 150 جثة لعناصر الميليشيات منذ إطلاق الجيش عملية عسكرية لفك الحصار عن المدينة.
إلى ذلك، نقلت قناة «الإخبارية» عن مصادر مسؤولة في تعز، مقتل القيادي الحوثي قائد اللواء 201 على يد قوات الجيش الوطني اليمني خلال المعارك في تعز أمس، فيما اعترفت ميليشيا الحوثي الانقلابية بمقتل أكثر من 1300 من مسلحيها من أبناء إب وإصابة الآلاف في عدد من جبهات القتال منذ الانقلاب.
في غضون ذلك، أصدرت الميليشيات الحوثية، أمس الأول أمرا بالحجز التحفظي على أرصدة أبناء الرئيس الراحل علي صالح وعدد من أقاربه وقيادات من المقربين منه.
وكشفت وثيقة، تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحوثي أمر بحجز الأرصدة المالية لعدد 49 شخصا من أبناء وأقارب علي صالح، بينهم نجلاه أحمد وهيثم علي صالح، إضافة إلى حجز أرصدة عدد من أقاربه صالح، وحافظ معياد، الذي كان يدير بنك التسليف الزراعي.